هل بقي المسلمين ملطشة اللي يسوي و اللي ... ؟

المسلمون الفاشيون , الارهاب الاسلامي , الاسلام الذي انتشر بحد السيف و ... و ... الي اخره من الاتهامات الظالمة للاسلام و المسلمين , هل هي حملة موجهة تهدف الي ازالة الاسلام من علي وجه المعمورة؟ , ام هي مجرد تصريحات عشوائية من اناس يرون في الاسلام هذه الصفات ... لا ندري و لكن ما نحن متاكدون منه اننا كمسلمين اصبحنا الملاذ الامن و الملجاء الوحيد لأي اهانة او تحقير علي وجه الارض.

بابا الفاتيكان بيندكت السادس عشر اقتبس مقولة من امبراطور بيزنطي قديم قال فيها ان محمد نشر الاسلام بحد السيف .. و ان الجهاد امر غير شرعي . هذا الكلام الذي قيل لم يقال من قبل انسان مجهول او غير عاقل او في مكان مغلق , بل قيلت علي لسان بابا الفاتيكان الحبر الاعظم قائد اكبر طائفة مسيحية في العالم (الكاثوليكية) امام الاف البشر . و لو تسائلنا الا يعي هذا البابا ما يقوله؟؟؟ او هل يريد درسا في الخطابة ؟؟؟ او هل قال هذا الكلام عن عمد؟؟؟ ام هل هي زلة لسان او قلة ادراك؟؟؟ , انا اعارض كل هذه التخمينات معارضة كلية فهولم يقل هذا الكلام الا عن قصد و تصميم مع سابق الاصرار و الترصد , و ان هذا الكلام المسئ لنبينا و لديننا ما هو الا امتداد لحملة شرسة موجهة ضد الاسلام و المسلمين بدأت منذ قديم الازل و امتدت و تأججت بواسطة الرئيس الامريكي الارهابي جورج بوش الابن الذي ما فتئ ان يهاجم الالام و المسلمين و احتلال اراضي المسلمسن في العراق و افغانستان و قبلها في الصومال , و امتدت هذه الهجمة ضد الاسلام و المسلمين علي يد صحافي دانماركي رسم سيدنا محمد صلوات الله و سلامه عليه صوره في صورة الارهابي علي شكل رسوم كارتونية و اعتبروها في الغرب حرية رأي و صحافة.

حرية الرأي و الصحافة ... مقدسة , و نعم التقديس و الاحترام , و نعم حقوق الانسان و الكرامة , و نعم الديمقراطية الموجودة في العالم الاوروبي المتقدم و التي ليست موجودة في عالمنا العربي المتخلف الهمجي .

اذا ما قيل علي لسان البابا ليس ذلة لسان او جهل و لكن اذا فكرنا مليا ما المستفاد من هذا الكلام نجند تأجيج العلاقة بين الغرب المسيحي و الشرق المسلم , نجند تعميق الكراهية ضد المسلمين حول الارض , و لكن كيف لنا ان نترك هذه الحرب موجهة ضددنا و نظل صامتين!!! , كيف نجد نبينا يهان و نظل صامتين!!! , كيف يهان اعظم دين عرفته البشرية و نظل صامتين !!! , اننا بحاجة الي وقفة ... وقفة رجل مسلم واحد لا وقفة شيعي او سني او درزي كما يحاول البعض التفريق بين هذه المذاهب و لكننا كمسلمين سنقف وقفة رجل مسلم واحد لرد هذا العدوان خائبا .

و لكن قبل ان نحتج و نحزن لما فعل بنا علينا اولا ان نعرف لماذا حدث هذا ؟؟ََ!! هل لأننا ضعفاء ام لأن حكامنا لا يريدون مضايقة القوي العظمي لكي يحافظوا علي مقاعدهم؟؟!! الاجابة هي كل ما سبق , فضعف انفسنا و قلة حيلتنا و جبروت حكامنا و سلطة الاحتلال التي لا سلطة تعلو عليها و قلة ايماننا بالله عز و جل كل هذا يصب في خانة الضعف الذي دمرنا و طمع في الغريب بلادنا و اموالنا و كرامتنا , و ليس فقط الهجوم بالكلام و الاساءة لمقدساتنا الدينية بل الامر ممتد الي احتلال ارضنا و قتل شعبنا و تشريد اهلنا و اغتصاب نسائنا و سلب خيراتنا و عزتنا و كرامتنا فالعراق و افغانستان و فلسطين و الشيشان و الصومال و مصر من قبل و كل اقطارنا العربية التي دمرها الاحتلال و توالت الهجمات عليهم حتي اصبحنا بالفعل منطقة الشرق الاوسط المنكوبة ( الامة العربية المنكوبة التي يكره تسميتها بذلك جورج بوش )هذا قدرنا

حرب علي الاسلام , حرب علي الامة العربية منذ الاف السنين و مع الاسف امتنا العربية لا تعي التاريخ و لا تحفظه . فكما حدث منذ القدم يحدث الان في نفس المكان وعلي نفس الارض و نفس الحدث و نفس الهدف ... المكان القطر العربي و الارض بغداد و القدس و لبنان و الحدث و الهدف قتل الاطفال و تشريد النساء المسلمات و تدنيس المصحف الشريف و هدم الاثار الاسلامية و محاولة ازالة كل ما ينطق بالشهادتين و سلب الاراضي الاسلامية و خيراتها , و لكن هناك بعض الاختلافات و لكنها ليست اختلافات جوهرية با انها اختلافات ثانوية منها ان من قام بهذا قديما هم اجداد من يقومون به حاليا .

اذا فبالفعل قد عادت الحملات الصليبية علي الشرق مرة اخري , بالتأكيد فكما قالها باباوات اوروبا قديما و كما حثوا ملوك اوروبا علي غزو البلاد الاسلامية تحت شعار الصليب .. ها هو بابا الفاتيكان يكرهها مرة اخري و يدعو لمهاجمة المسلمين الذين يحللون الجهاد ضدهم و قتالهم , فعليهم قبل ان يبدأوا بقتالنا نقاتلهم نحن .هكذا يقول باباوات اوروبا. يا فرحة اليسوع بكم , حرفتوا كلامه و حرفتوا انجيلكم و حذفتوا كل قيم الحق و الخير و الجمال ووضعتم بدلا منها القيم الخاصة بمصالحكم الشخصية التي تحث علي القتال و السرقة و الخداع و نشر الفسق و الزنا و تحليل الفاحشة هذه الاهداف التي تتوافق و شخصيتكم ليس كلام اليسوع او ربكم , اذا كفاكم حمق و بله و اتقوا الله في اعمالكم يا رجال المسيحية _و الله ان المسيحية بريئة منكم و من امثالكم_ و الحق هو المنتصر ان شاء الله . ليس فقط المسيحية بل ان اليهودية حرفوها و بدلا من ازرع شجرة و اسقي زهرة صارت اقلع شجرة و امنع الماء عن الزهرة و اقتل الشعب , فكما شاهدنا مؤخرا حاخامات الضفة الغربية يحللون قتل النساء الفلسطينيات و الاطفال الفلسطينيين فليس غريبا ان نجد اولادهم يوقعون علي الصواريخ التي ستقتل اطفالا مسلمين مثلهم يريدون العيش في سلام و اللعب بالدمية بدلا من الرصاص و القنابل .

اخيرا و ابدا ليس اخرا الهجوم علي الاسلام و المسلمين لن يتوقف طالما ظلت نفوسنا ضعيفة حتي عن الانتصار لنبينا الكريم صلي الله عليه و سلم و حكامنا يرفضون كرامة رسولهم الكريم علي التنازل عن عروشهم لقد قلت كلامي هذا و هذا هو دوري حتي الان للانتصار لنبيي العظيم اما انتم؟؟ فماذا انتم فاعلون لنصرة نبيكم؟؟؟