الاقصى
بالعربي: كقانا غبائا و جهلا

بالعربي

كل انسان له وطن يعيش بداخله, الا انا... فهناك وطن يعيش بداخلي. وطني العزيز..الوطن العربي و فلسطين

الأربعاء، أغسطس 30، 2006

كقانا غبائا و جهلا














لست ادري كيف ابدأ هذه المقالة و لكني مندهش .. في غاية اندهاشي و ذهولي لما اسمع و اشاهد عن الاحداث الاخيرة في لبنان .
بعد النصر العظيم اللذي لاحظه الجميع و اعترف به الشعب الصهيوني من اصغر رجل في الكيان الصهيوني الي اكبر كبار رجال هذا الكيان من ساسة و قواد حتي وصل الاعتراف الي رئيس الوزراء الصهيوني الارهابي بهزيمة جيشة علي يد رجال حزب الله.

لا اريد مدح حزب الله او حسن نصر الله فكثيرا ما كتيت في مديحهم و تمجيد انتصاراتهم , و لكن هذا النصر المؤكد الذي حققته المقاومة اللبنانية _و انا مصر علي مقولة لبنانية_ تأكيدا علي هداف هذا الحزب المعروفة و الذي تسعي قوي داخلية و خارجية علي التشكيك في انتماء هذا الحزب و اهدافه المرجوة من الاحتفاظ بسلاحة الشرعي .

و لكن مع الاسف , هناك من الداخل العربي من ما زال يشكك في انتصار و انتماء حزب الله و الانضمام الي (الطائفة الضالة) الذين بدلا من التنديد بالعدوان الصهيوني علي لبنان .. اعطوا له الذريعة و الضؤ الاخضر بالانقضاض عي لبنان و تدميره .

و في تقديري الخاص _بل من المؤكد_ ان هؤلاء الذين يفعلون ذلك اما يفعلونه لمصالحهم الشخصية او لتحقيق مكاسب سياسية , و الاخرون فدوافعهم ليست الا دوافع طائفية استطاع العدوان و الاستعمار ادخالها في نفوسهم المريضة , حتي انهم اصبحوا يهاجمون الشيعة و ينددون بحزب الله و يستنكرون مقاومته .. حتي انها وصلت الي تحريض السنة الاخرين علي عدم التعاطف مع الحزب او الانخداع في البرنامج النووي الايراني و الدعوات الايرانية لتدمير اسرائيل و ما الي ذلك.

انتم يا من تدعون انتماءكم و حبكم لنبيكم و نصرتكم لأمتكم اين كنتم و اين انتم الان ؟؟!! , ماذا فعلتعم عندا رسم نبيكم بطريقة مهينة و ووصفه بالارهابي.؟؟!!! , اين حكوماتكم و حكامكم المسلمين من هذا الموقف و ماذا فعلوا كردة فعل احتجاجية علي هذه الاهانة ؟؟!! اين انتم

انظروا ماذا فعل الشيعة لنبيكم و نبيهم ... بالنسبة لحزب الله الشيعي اول من قام بالتنديد و الصلاة علي محمد و الدعوة لنصرته و مقاطعة منتجات الدنمارك التي تغرق اسواقنا العربية , و كل خطاب للسيد نصر الله لكي يحمس رجاله و مؤيديه يدعوهم للصلاة علي محمد و علي اله و صحيه , هذا هو الحزب الشيعي الذي لا تريدوا نصرته بل و تهاجموه .
اما بالنسبة لايران فأنا لا اصدق كل ما يقال عنها و المحاولات المتكررة لتشويه صورتها و محاولة وضعها كمحتلة للعراق بدلا من الامريكان و كمتدخلة في شؤون الامة العربية بدلا من الصهاينة _العدو الاول _ و الامريكان و من يريد الشر لأمتنا الاسلامية و العربية جمعاء , فهذه الدولة الشيعية بل الاسلامية كثيرا ما ناصرت المسلمين في بقاع الارض و كثيرا ما دعمت و ما زالت تدعم المقاومة الفلسطينية في فلسطين , و اللبنانية في لبنان و العراقية في العراق , و عندما اسئ لنبينا اول دولة تقوم بسحب السفير الدنماركي في طهران و مقاطعة المتجات الدنماركية و منعها من دخول البلاد و ايضا محاسبة كل من يثبت تعامله مع الدنمارك _ هذه سياسة مسلم حريص علي اسلامه و دينه .

اخيرا اود القول بأن امتنا ليست في حاجة لمزيد من التمزيق و التفريق , و يكفينا شرفا ان هذا الحزب المسلم _بغض النظر عن شيعته_ قد حقق نصرا عظيما علي الكيان الصهيوني بأعتراف الاعداء انفسهم , و لابد ان لا نندرج وراء المهاترات و التفريق فالشيعة هم اخوتنا و همهم همنا و نصرهم هو نصر لأمتنا جميعا و لن نحقق النصر الا بلملمة اوراقنا و لم شملنا عرب سواء مسلمين او مسيحيين , سنة او شيعة , دروز او موارنة فهدفنا واحد هو تحرير الارض و توحيد الامة تحت راية واحدة _و الوحدة حليفتنا ان شاء الله_ م

1 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية